16‏/11‏/2010

ابواب موصدة

كلما اتجهت ألى الباب وجدته موصدا

اعود ادراجي واعلل الاساب

واعلق الامال وغدا لناضريهي قريب

اوعاود الكرة اتجه ألى الابواب وإذ  بها موصدة

يغوص قلبي في احزانه وتنتابني الاللام والمخاوف

لما وصدت الاباوب لما هيا مقفلة

استرقت النضر عبر فتحات صغيرا صممت للاطلاع، الجميع بالدخل

الجميع يتجول يصول يجول

الجميع يغرس الزهور

والبعض يستنشق ويستخلص العطور

البعض يصنف وينسق ويشذب ويهذب الجذور

البعض يتامل ويستلهم من جمال وابداع ما يوجد داخل المكان

نضرت بحثت عن مكاني بينهم

يوما ما كان لي مكان حاولت الوصول اليه

بحثت عن ورودي وزهور قد اختفت

لم تعد تسليهم لم يعد احد يحبها

ذبلت ذويت عبر المجهول ارها من بعيد

في زاوية معتمة وقد غطاها حزنها

اردت الوصول اليها ولكن خوفي حال بيني وبينها

اردت التواصل مع الجميع لكن التجاهل كان في محياهم

شعرت بخجل من تطفلي وتراجعت خطوتي إلى الوراء

لم ارغب في فرض ما لدي من حب

خبئت ما لدي من بذور محبة وراء ضهري

حاولت غرسها في اماكن اخرى

وكلما حفرت حفرة وجهزت التربة اقفلت يدي واصبعي ابت ان تفتح

ليس هذه التربة التي اريدها

ليتس هذه حديقتي ليس هذا او ذاك مكاني

يزداد الم  قلبي تحتار روحي من مصابي

وتحزن بذوري من سجن اصابعي

ابحث عن وجوه اعتدت عليها ارها بعيدة

ابحث عن قلوب تبادلت الحب معها

اجد اني اضعتها ضاق بي خوفي

كرهني صبري واستباح بي الالم وخاط في خطوطه العريضة

بداءت اقود خطواتي للتراجع خفت المقاومة

خفت ان اعيد الكرة

أخاف من الابواب الموصدة

وتجاهلت بكل قواي  الاسئلة

واكتفيت بزاوية مضلمة

امسك بقبضة يدي حاملة بذور زهوري

وتركت العنان لدموعي وعيوني معلقة

بالابواب الموصدة