16‏/11‏/2010


سألتني مالك والوحدة ?

سألتني مالك والحزن?

سألتني مالك والخوف?

حتى جاء دوري بسؤالها
 
 من أنت وكيف جئت

أخبرتني..،،  آنت من أوجدتني

ففي عيناك صورتي

وفي روحك تعبق عطوري

فكيف ... ويح روحك الحزينة تسأليني ؟








هل تلومينني ووحدتي سلبت حريتي
هل تعاتبين الحزن بعد أن تمكن
هل تملكين القوة للدفع بالخوف عن ساحاتي
هل أدعيتي أني من أوجدتك وأنا لا أذكرك
هل لعطورك  عبق في ظلمات روحي
فويح غرورك وكفي عني ب
 
وعودي من حيث جئت







سمعت قهقه جميلة النغمة رغم أنها تهزأ بحزني

سمعت صوت يخبرني انه الآمل

سمعت صوت ممزوج بروائح العطور

سمعت صوت خشيت أن يكون من داخل

ذاتي الوحيدة سمعت صوت يخبرني أني

جزء من تواجدها

اخبرني ذاك الصوت أني أحببته

عطر ذاك الصوت الجميل غرفتي بعطور السعادة الخفية



حين اطللت على  نافذي لاحت شمس الحياة

نضرت عبر بدايات الحياة فرأيت الطفولة ولدت

والزهور أينعت والطيور تغرد وهي تحلق في السماء

والأشجار تنشر اللون الأخضر في لون عيناي

فأي سحر أطلقتها تلك الزهرة المتحدثة بلغة الحب


عدت إلى غرفتي وقع نضري على زهرة التوليب
شكرتها سألتها كيف قصوت وقطفتك وسلبتك من حضن أمك
دب الحزن من جديد إلى روحي الخائفة من مجهول المصير
وانحنيت عليها وقبلت وريقاتها الناعمة
وطالبت براءتها المغفرة
وانبت قصوت يداي مرتكبتي جريمة القتل
البطيء لرسولت الحب
حملت نجمتي التوليب
وسرت بإبريق الماء المغموسة فيه
ووضعتها على نافذتي علها
من خيوط لشمس تنتعش
وتسري روحها عبر دقات قلبي
لتحييا حياة جديدة
فستحمل ذكراها في أروقة أيامي
زوايا حجرات الساعات القادمة


سأخلدك زهرتي عبر سطور كلماتي

وريشتي والواني

سترسمين وتضلين عبر الدهر تخبرين

المارة عن روحي الحزينة ورحلة

انعتا قها من أحزانها ووحدتها

سأسطر انتصاراتك وفوزك العظيم

على وحوش الخوف

ستضلين رمز الحب والحياة

ستضلين توليت