19‏/11‏/2010

معرض رسوماتي









هذه مجموعة من الاسكتشات والرسومات ولوحات من اعمالي الخاصة متمنية ان تنال رضا من يشاهدها وان تكون في المستوى المطولب 





 عين الفنان 



 ×× ابي××





 تخاذل





اجنحة الحرية








الاحتواء





سيدة الغناء العربي ×× فيروز××










القبور تتحدث




سكتش بالفحم والطبشور محولات تضليلية 



اعلان هام



أعلن للجميع انا عاشقة .... قد يستنكر البعض .. وبعضهم يرا ان هذا ضرب من الجنون ... والاخر يعتبرها جراءة أو شجاعة غير مقبولة ...
ليس من المعتاد ان تعلن امراءة بكل جراءة وصراحة انها عاشقة
وها أنا أعلن وكلي عناد وصلابة نعم (((( اناعاشقة ))))
لست خجلة ... والخوف خاف شجاعتي ... والجراءة تقزمت امام إيرادتي .. والصبر انحنى أمام دوافعي ..

نعم أيها العالم المستنكر والرافض لعترافي .... ((( أنا عاشقة ))) ...
أرى الفضول ينتابكم .. وبعض الغيرة تقتلكم ...ووجوه الدهشة توجمها .. والكل ينتظر ويترقب ..

تريدون ان تعرفو من هو معشوقي ؟؟؟ اسمعو وانضرو اواعو وانتبهو بكل جوارحكم ومشاعركم وتنقاضاتكم
بكل ما فيكم من انسانية ... وروح بشرية وانضرو إلى حروفي المعترفة والمعلنة عن اسمه وكاينه وذاته

له عدت اسماء ... وهو من العناصر ... والكائنات .. هو نبات .. وجزء من الطبيعة
هو بشر .... ومد البحررورجزره ... هو كتابي وكاتبه ... هو قصيدتي التي لم انضمها بعد
هو الطريق ودروبها المستقيمة اللامتناهية ... هو اشعة الشمس المتساقطة على قمم الجبال
هو لوحتي التي رسمتها من نتاج خيالي .. هو القدر من صنع القدير .. هو المصير حتى القبور
هو كيان مستقل .. وعاشق الحرية .. هو الغائب والحاضر .. هو روح بلاده ورافض للغربة والمغتربين
هو وجودي ..وزهور حديقتي .. هو نسج حريري وثوب احلامي ... هو الربيع ... الشتاء .. هورافض للخريف
والقادر على حرارة الصيف ...هو النجم المستمد ضيأه من القمر والكواكب ... هو العشب الطري محتضننا قطرات ندى الصباح .. هو الضباب بعد انقشاعه .. هو التواضع الشخصي لجمال الطبيعة .. هو كالصلاة ومتعتها ..وراحة النفس بعد الزكاة .. هو العيد وعرس الايام الفرحة .. هو بداية الخلق وضلع أدم الذي خلت منه .. هو مجموعة متناقضات المتفقة على حبي ... هو يقف بعيداً مستعداً ليدنو رويداً رويداً مني .. هو طبول المسيقة وغناء العذوبة ...هوطير خيالي وحمامة سلامي... هو فيض من مشاعر وعواطف هو رجل هوملاك هو انسان هو هو هو

بالله اخبروني الا يستحق ان اعلن عشقي وغرامي وهويامي وحبي له

الهدية الثمينة


اهديك سيدي زهرة .... تقبلها مني واقبلها .. ولكن لي شروط قبل ان تلمس يداك زهرتي أمل ان تفهم وتتفاهم دوافعي تلك الشروط !...
امسك سيدي الزهرة برفق وروية وحنان لئنها اضعف من ان تتحمل ايدينا البشرية القاصية ، فهيا تحمل لك رسالة دافيئا سطرتها بيدي لتوصلها لك زهرتي ..
استنشق سيدي رائحتها وانت مغمض العينين واستسلم لها انت بدورك ودع روحك تنساب معها لتاخذك عبر طيات الخيال حيث ستستقر داخل قلبي وسيكون لك الفراش والوثير والمكان الهادئ الذي يبعدك كل البعد عن صخب العالم وانانيته وقسوته ..
ثم تامل لونها سيدي بعينيك واستمتع بنعومتها ودفئها واعرف انني داعبت زهرتي بوجنتي ليزداد حدة لونها من شدة خجلها مني عندما طبعت بشفتي قبلة بكل محبة لئني ادرك جيدا انها ستوصل لك قبلتي إلى جبينك الشامخ ..
ضعها سيدي على نافذتك فهي تعشق الشمس وستحيك لك من خيوطها لحاف ناعم كنعومة الحرير وتدثرك بها في المساء لتدفئك ..
اسقها سيدي بمياهٍ صافية كمياه الينابيع الجبلية العذبة فبمثل هذه المياه تزداد عذوبة ورقة لتضل نضرا وزاهية اللون وجميلة لكي لا تمل انت من النظر إليها ...
سيدي تلك الزهرة هي بطاقتي الشخصية ..هي روحي .. هي حبي .. هي صبري على بعدك ..هي لهفتي لضمك .. هي حنيني لجوارك .. هي اختصار الطريق المؤدي إليك .. هي عنوان قصتي معك .. هي عنفواني وكبريائي ...
قد يقولو لك احدهم ان ما تلبث تلك الزهرة الجميلة ان تذبل .. نعم قد تذبل زهرتي الصغيرة، .. حينها ضعها بين طيات كتاب حياتك وامطرها بزيارتك فأنت وحدك فقط ستكون القادر على رؤيت لونها واشتمام رائحتها واستخلاص عطرها .. لئنها لك وتهب نفسها لك .. فجعلها دائما معك ولك وبك .. اقبل زهرتي ولا تردها خائبة فستقتلها حتماً إن رفضتها

كيف تكون الصداقة ؟



برأيك سيدي ... كيف تكون الصداقة ؟
هل يوجب علينا ان نكون اصدقاء ؟
تعارفنا وتحادثنا وتبادلنا المجاملات والارداء واتفقنا في بعض الاشياء ولم نختلف في اشياء اخرى .. هن ثلاث مرات فقط تحدثنا فيها معاً واتفقنا على ان نكون اصدقاء وكانت احديثنا رغم رسميتها الا انها لم تخلو من الودية واللطف واللباقة تبادلنا حينها بعض المعلومات الشخصية والعامة كل شيئ كان طبيعي ، ولكن هنا تسقط نقطة نضام تفرض نفسها على مشروع صداقة وتخبرنا ان ما هو غير الطبيعي اننا كنا مختلفين من حيث الجنس ( كنا رجل وامراءة ) كنا نقيدين كلانا كان يدرك الفرق ومع ذلك تجاهلنا الامر واستمرينا على سبيل الصداقة ، ولكن هل كان يجوز ذلك هل كان على كلينا أن ننسا كل تعاليم ديننا وعادات مجتمعنا وتقاليدنا ؟ وهل يجب ان ننسا اننا عرب مسلمين شرقيين ،؟
كلانا يدرك ويعرف الفرق باني امراءة وانك رجل بغض النظر عن الوطن والبلاد والعمر، و بغض النظر عن اللغة او اللهجة نحن مختلفين مهما كنا صادقين في صداقتنا ،إلا اننا محكومين بفرق شاسع بيننا ... امراءة انا .... ورجل انت... لك قدراتك ولي ضعفي .. لك غموضك ولي وضوحي .. لك جرأتك ولي حذري .. لك امتيازات ولي خصوصياتي .. لك الضاهر ولي ما يخفا دخل الروح .. لك سلبياتك ولي ايجابياتي .. لكلينا طريق يسيرها ودروب طوليلة نسلكها .. لكلينا حياة واصدقاء واهل واحباء .. لكلينا طموح ورجاء في مستقبل رغم خشيتنا منه الا اننا ننتطلع اليه ونسعى للوصول آليه منتصرين .. لكلينا مجتمع خاص وعالم خاص .. لكلينا ضمير وحب وقدر ومجهول وماضي ..
صديقي نحن لسنا اطفال وندرك جيداً الخطاء من الصواب فهل من الصواب ان نستمر في مثل هذه الصداقة ؟
سؤال اسأله لنفسي اولاً واحملك امانة الاجابة عليه بصدق هل يحق لنا ان نكون اصدقاء ؟
هل يحق لي ان اقول انك صديق ؟؟؟ وهل تتمكن بجرأتك ان تجعلني صديقة ؟؟؟
قد يغفر المجتمع للمحبين حبهم ولكن لا يُعترف بالصداقة .. فهل نعترف نحن في قرارة انفسنا اننا اصدقاء ؟
انا المرأة وانت الرجل انا صديقة وانت صديق ؟
اجبني ... اجيبونني اخوتي الرجال هل نحن اصدقاء ؟؟؟؟؟

الضيف العزيز



في مساء صيفي عليل وفي حديقة بيتي كنت اجلس أتنسم عليل الليل وكانت نفسي يغمرها هدوء وأمان كنت مسترخية على كرسي الحديقة تغمرني سعادة وعاطفة قوية كعاشقة في حضور حبيبها ،،لن أكذب إني كنت بالفعل بحضوره كان حبيب بين يدي ينتظرني لأعود من سفري عبر تأملاتي ..
ناداني قلبي .. وصرخ بي عقلي .. ذكراني كلاهما .. بصديقي الذي بين يدي .. وعدت أليه بعد طول ترحالي لؤليه اهتمامي ونكمل ما دار بيننا من حديث كنت أنا التي استقطعته للحظة تأمل
وعدت إليه .. كان مزال بين يدي انه كتاب حبيب .. جبران خليل جبران .. وعدت إليه لنكمل حديثنا ...
قال لي جبران :
عندما لا تجد الحياة مغنياً يتغنى بقلبها ... تلد فيلسوفاً يتكلم بعقلها ..
قلت لجبران :
ن ضاق الفيلسوف من عقل الحياة وأرد أن يستمع إلى أغنية من مغني الحياة ؟؟
قال لي جبران :
الحقيقي فينا صامت .. والاكتسابي ثرثار
قلت لجبران :
ماذا لو اختلط الصامت بالثرثار ؟؟
قال لي جبران :
إذا قال الشتاء أن الربيع في قلبي ، فمن ذا الذي يصدق الشتاء ؟؟
قلت لجبران :
ما لبثت إلا أن انتظر الشتاء لأني في شوق للمس قلبه المزهر ..
قال لي جبران :
ما أنبل القلب الحزين الذي لا يمنعه حزنه من أن ينشد أغنية .. مع القلوب الفرحة ..
قلت لجبران :
إذا ينال قلبي شرف النبل ..
قال لي جبران :
سأمشي مع جميع الماشين ، لا ولن أقف بلا حراك لأراقب موكب العابرين .
قلت لجبران :
لقد عبروا بي المارين وتلاشوا بعد ما أن داستني أقدامهم ..
قال لي جبران :
كثيراً ما نغنى لأولادنا لننام نحن ..
قلت لجبران :
قد نما وعندما استيقظنا وجدانهم قد كبر ..

شعرت بيد تهزني لتقضني وتذكرني بعالم الحياة والموت وقالت لي أمي : إن لم تكون تأهةً مع الليل ونسيمه لا تدعي جبران يأخذ ما تبقى من روحك وقومي فالليل قد انتصف ورطوبته قد تضر بأحلامك ،..








حفل راقص



 دعوك نفسي لحضور حفل في وسط المدينة ... أنا لا أدعوك للرقص ..ولكن ان رغبت في الرقص فأرقصي
أرجو ان لا تلوميني ان لم امنعك .. دعوتي لك لم تكن للرقص .. بل دعوتك للتامل ... تامل بعيد كل البعد
عن الهدوء والسكون .. بل هو عالم صاخب حي ميت ... عالم من الصعب ان نفهمه رغم انه واضح كوضوح الشمس
في منتصف النهار ... أرقصي ولا تندمي لأنك إن ندمتي فلن تجديني ... سأكون قد رحلت بعيداً حينها ... وستكونين ووحدك في ذاك الصخب .. وإن أردت التامل فلا بأس في بعض التأمل علنا أنا وانت نستخلص من ذاك الصخب حقيقة تلك المدينة وسكانها الذي يبدونا مجرد أرواح هائمة لا يجيدون سوى الرقص الهستيري والهلوسات الغير مفهومة . ويطقنون اختيار الامكنة المزرحمة... كما لو كانو يتعمدون ألى تعذيب انفسهم وبسقطونا في حفر مليئا بالاشواك والاوساخ والروائح الكريها تلك الحفر التي يسمونها ، الحياة الغنية .. والرفاهية والراقية .. إنها حياة قد تتقززين منها انهم يركضون بكل سرعتهم وقد يتعثر بعضهم ببعض ويصاب البعض بخيبات الامل والرجاء ... كل هذا لأنهم اختارو الرقص وفضلوه عن التأمل ... صديقتي اختاري ولا تحتاري فأن أردتي مشورتي .. أدعوك للتامل .. فنضري وتامل البحر والطبيعة والحياة والخلق والخالق ... ودعك من عالم الاموات انهم اموات الدنيا والاخرة .....
تأملي وتالمي وتمني علا هذا العالم يصحو ويستيقض من غفلته .. فولي لي نفسي كيف السبيل ؟.. كيف نتمكن انا وأنت ان نوقف هذا الصخب وهذا الضجيج ؟.. كيف نجعل من هؤلاء البشر ان يتذكرو بشريتهم وانسانيتهم ودينهم ؟... كيف نتمكن من هزهم وايقاضهم من غفلتهم ؟ كيف نتمكن من ان نسلك الطريق بين هؤولاء الجموع المتهسترة دون ان نتأذا او نصبح امثالهم ... كيف السبيل ان نحافض على ديننا والمحبة داخل انفسنا دون ان نأذيها ونحافظ عليها ونهديها لكل المحيطين بينا دون أن نخشا عليها من ايديهم التي قد تدنسها؟ ... كيف نهدي محبتنا ...
؟؟؟

غيرة الطبيعة


داعبت أمواج البحر قدمي بمحبة .. نادت عليها السماء محتجة
وردت عنها الأرض و جاوبنها ..كان حيوا ر جميل وناعم .. بين ثلاثتهم
سألت السماء أمواج البحر ... لماذا تحتكر هذه الفتاة و تستأثر وها لنفسك .. نجدك ما تلبث مداعبا لقدميها .. ومرات أخرى تحتوي جسدها داخل أحضانك وكثيراُ ما جلست على صخورك وتبادلتم أطراف الحديث دون أن تدعوننا لمشاركتكم أحديثكم ... توقف أيها البحر عن عشقها ، ودع الأرض تمسح قدميها بترابها الناعمة لعلها تزرع فيها ثمار الجمال .. وأنا السماء احلم بمداعبة خصلات شعرها لعلها تزداد صفاء .
دار جدال طويل بين ثلاثتهم يتعاتبون ويتلاومون كان حيوار الطبيعة بديع وجميل يأسر القلوب كلً له طريقته لعرض محبته ... وستمر جدالهم حتى قاطعهم حصان يختال من أفق خيالي ويصرخ بصهيله الأصيل ويخبرهم بل يعلن لهم انه ليس لأحد منهم الحق في أن يملك مشاعري وعواطفي ...
اخبرهم حصاني بأصالته عن سري الدفين لينهي خلافهم البديع ويخبرهم
إني اعشق البحر لأن فيه عنفوان (( حبيبي ))
أحببت السماء لأن فيها علـــــــو (( حبيبي ))
و أغرمت بالأرض لأن فيها عطاء (( حبيبي ))
واحترمت حصاني لأن فيه جموح (( حبيبي ))
ولكن أين هو ( حبيبي
في مكان قريت وفوق تلةً قريبة كان يقف رجلً بصمت وغموض يتأمل الصراع بين الأربعة دون أن يتحرك ساكناً .. وبداء وكأنه ينتظرني أن أسير نحوه وارمي بنفسي في أحضانه ...
أخفيت ناضري عنه والألم يعتصر قلبي و أسئلةً تتزاحم في رأسي كم وددت أن اسأله بها ذاك الرجل الموشح بسواد الغموض ..
أيها الرجل المتحجر الواقف بشموخك المزيف وكبريائك القاصي .. أما أن الأوان
أن تنزل من عليائك كما تواضعت السماء واحتوت بخصلات شعري بين خيوط شمسها الدافئة تتمسده بحنان كحنان الأمومة ؟
ألن تغريني كما أغراني البحر وضمني في أحضانه وسلب مني روحي ليجعها أسيرة أمواجهة ؟ ...
هل يصعب عليك أن تعطني محبتك وحنانك وصدقك وتفانيك وتجني ثمراها طازجةً ولذيذة كما اعتادت الأرض إعطائي بكل بمحبة دون أن تطالبين المقابل ؟...
ألن تضحي سيدي بحريتك كما يضحي حصاني ملبياً لي كل مطالبي دون أن يسقطني من أعلا صهوته متمرداً على أوامري ؟..
أرأيت أيها الواقف من بعيد إن الأربعة يضحون في سبيل حبهم لي .. وماذا عني أنا قد أضحي بهم في سبيلك .. فلما صمتك وسكونك وترددك وخوفك ؟ لماذا هذا الهدوء إن هدوئك يخيفني ...وخوفي يجعلني ارمي بنفسي في البحر وتستلم السماء روحي وتدفن رمال الأرض جسدي ويهرب حصاني رافضاً حزني .. أخافك أيها الرجل وأخاف غموضك وهدوءك ...

حلم مفوح





إني اراه في عينينك ... هكذا قال لي صديق وزميلي في العمل عندما كنا نعمل معاً ذات يوم ... كان يجلس مقابلي وهو منهمك في تصنيف بعض الاوراق وترتيبها ... وكعادتي ... انسلخت روحي من جسدي ..وهاجرة هجرة قصيروة وبعيدة ... حيث كانت تحب دائما ان تستقر وتتامل دون ان تقيدها القيود ... كل ماكانت تهدف اليه هو ان تصل إلى (.........)
هنا قاطعني زميلي هو يتأملني وانا جالسة بلا حارك وضعة يدي تحت ذقني .. تهت بنضراتي عبر نافذتي ..وقد وعلى شفتي لاحت ابتسامة خفيفة ... وقال لي ... أني اراه في عينيك ... ونضرت إليه مستنكرة وغاضبة من مقاطعته لي ...وفبسببه عادة روحي من رحلتاها ألي جسدي بعد ان كادت ان تصل إلى وجهتها المنشودة ...
سألته ... مالذي رأيته ومن .؟. أجابني وكانت ابتسامة واثقة تعلو وجهه القوي ... أنت تعرفين جيداً عما اتحدث ...
أسمحي لي انستي ان اخبرك ولأني ادرك جيداً انك لن تعترفي وستستمرين بالانكار .......

أنستي .... ما أراه في في عينيك هو .. جزء لا يتجزء من خيالك .. بل انه ينبع من روحك ..أرا فيه غيرتي منه وحسدي له ... كما ارا فيه ما لم اجده في نفسي ... واراه قد تمكن واستحكم ... وقد ملك قلمك وريشتك وألوانك ... أراه قد اصبح الاض الخصبة لحديقتك ... وهو شاطئ الامان ... ونضرتك للمستقبل البعيد رغم قرب المساقة بينكم .
أراه كالمغترب وقد اعاد بشوق دافق ليرمي نفسه قي حضن قلبك الطري والدافئ ... واجدك منتظرة وتحبيين انتظاره ..
وتبديلن زهورك كل يوم في مزهريتك لتكون في شرف استقباله ... إنه يقبع في ثيابك المنتقاة بعناية .. وعطرك الشجي ..وقد انعكست صورته في مرأتك .. اجده في حركاتك وسكناتك .. إنكي تستنشقينه مع الاكسجين وترفضين خروجه مع زفيرك ...

ماذا انستي هل تحين ان ازيدك ... أم تفضلين ان اتوقف ؟
لم اجبه وأكتفيت بالصمت كأعتراف من عن مشاعر صادقة وحقيقية ... نظرت إليه وابتسمت ...
حينها هب قائلا وقد علت اساريه بهجةً غريبا ... انستي لقد اعلنت عن اسمه ....
فهو جزء من المرح والفرح والابتسامة والبشاشة والضحك .... هنا استوقفته

ارجوك صديقي فالنعد إلى اوراقنا والواقع ودع اسمه والمجهول(...........)

حلم مفوح





إني اراه في عينينك ... هكذا قال لي صديق وزميلي في العمل عندما كنا نعمل معاً ذات يوم ... كان يجلس مقابلي وهو منهمك في تصنيف بعض الاوراق وترتيبها ... وكعادتي ... انسلخت روحي من جسدي ..وهاجرة هجرة قصيروة وبعيدة ... حيث كانت تحب دائما ان تستقر وتتامل دون ان تقيدها القيود ... كل ماكانت تهدف اليه هو ان تصل إلى (.........)
هنا قاطعني زميلي هو يتأملني وانا جالسة بلا حارك وضعة يدي تحت ذقني .. تهت بنضراتي عبر نافذتي ..وقد وعلى شفتي لاحت ابتسامة خفيفة ... وقال لي ... أني اراه في عينيك ... ونضرت إليه مستنكرة وغاضبة من مقاطعته لي ...وفبسببه عادة روحي من رحلتاها ألي جسدي بعد ان كادت ان تصل إلى وجهتها المنشودة ...
سألته ... مالذي رأيته ومن .؟. أجابني وكانت ابتسامة واثقة تعلو وجهه القوي ... أنت تعرفين جيداً عما اتحدث ...
أسمحي لي انستي ان اخبرك ولأني ادرك جيداً انك لن تعترفي وستستمرين بالانكار .......

أنستي .... ما أراه في في عينيك هو .. جزء لا يتجزء من خيالك .. بل انه ينبع من روحك ..أرا فيه غيرتي منه وحسدي له ... كما ارا فيه ما لم اجده في نفسي ... واراه قد تمكن واستحكم ... وقد ملك قلمك وريشتك وألوانك ... أراه قد اصبح الاض الخصبة لحديقتك ... وهو شاطئ الامان ... ونضرتك للمستقبل البعيد رغم قرب المساقة بينكم .
أراه كالمغترب وقد اعاد بشوق دافق ليرمي نفسه قي حضن قلبك الطري والدافئ ... واجدك منتظرة وتحبيين انتظاره ..
وتبديلن زهورك كل يوم في مزهريتك لتكون في شرف استقباله ... إنه يقبع في ثيابك المنتقاة بعناية .. وعطرك الشجي ..وقد انعكست صورته في مرأتك .. اجده في حركاتك وسكناتك .. إنكي تستنشقينه مع الاكسجين وترفضين خروجه مع زفيرك ...

ماذا انستي هل تحين ان ازيدك ... أم تفضلين ان اتوقف ؟
لم اجبه وأكتفيت بالصمت كأعتراف من عن مشاعر صادقة وحقيقية ... نظرت إليه وابتسمت ...
حينها هب قائلا وقد علت اساريه بهجةً غريبا ... انستي لقد اعلنت عن اسمه ....
فهو جزء من المرح والفرح والابتسامة والبشاشة والضحك .... هنا استوقفته

ارجوك صديقي فالنعد إلى اوراقنا والواقع ودع اسمه والمجهول(...........)