20‏/11‏/2010

20 دقيقة


إنتظريني لحظات 20 دقيقة سأعود لأكمل معك ما بدائنا من حديث .... جلست على حافة الأمل أنضر إلى عقارب الساعة اسمع موسيقى الانتظار وأداعب أصابعي وقد بدأت دقات قلبي يعلو صوتها وتتراقص مع رقاص الساعة نضرت إلى أصابعي المرتعشة محاولا أن أوقف تلك الارتعاش والارتباك والقلق الذي بداء يتحول إلى ضجيج

دقات قلبي ساعتي ارتعاشه يدي وارتباك روحي بدأت العد هذه دقيقة ثم الثانية الخامسة العاشرة يا ألهي بدأت الدقيقة السادسة عشر إنها توشك إن تدق الساعة العشرون هل سيعود هل سيخبرني انه كان يهتم بشؤون من شؤون حياته أم انه وضعني ضمن طابور المنتظرات لما أقف هذا الطابور لما أنا ضمن المنتظرات لم اعتد هذا الألم ، لم أقف يوما طابور الانتظار كنت أخاف مثل تلك الطوابير لا لن أقف بل سأتمرد سأسكت الساعة لن ادعها تكمل المسير إلى العشرون سأوقف الزمن سأسيطر على ارتباك  قلبي واجعله يرقص فرحا فانا اعتدت النضر إلى ألآمل ولن ادع ما اسمه الانتظار يجعل مني ضحية المجهول  ..

اسمح لي سيدي الموقر هل لي آن أتوقف عن الانتظار هلي آن أتمرد وأبعثر غرورك نعم لن اطلب منك أن تجعلني أول الطابور  ، إني ارحل عبر ممر الورود حيث مخبئي الذي زرعت فيه  زهرة الحب وعطر العشق وبنيت فيه قصر الأمل هناك عبر ذاك الممر تكمن حديقة أعدتها لسيد القلب المنتظر سيدي أن أردت ان تنعم بتلك الحديقة فالحق بي عبر ممر الزهور ودع عنك تلك الطوابير التي أنت بها تفخر إني سيدة الحلم   ، سيدي تلك الحديقة لم أعطي خريطتها لأحد خوفا من ان تندس وها أنا أعطيك تلك الخريطة فخذ قرارك أما ان تستمر في تنظيم طوابيرك ام تمر عبر ذاك الممر حيث انا وقلبي وزهور حبي وعطور عشقي طيور كياني نشكل جنة الحياة القادمة ولن تضطر إلى النضر إلى الوراء فعد ساعات الأمل التي تتزين بها حديقتي ولن تلومني ان حطمت دقائقك العشرين