20‏/11‏/2010

الطبيعة ورقصة عاشقة



غازلت الشمس قمم الجبال.... غارت النسيم وتمردت
عانقتها الطيور وقبلتها.....فأرسلت الزهور عبيرها
ورقصة الأوراق مصاحبتاً أغصان الأشجار....فمعزوفة الطبيعة تعزف بأشجا الألحان
وسرت بقدمي العارية على العشب الرطب... وقد مارست الطبيعة طقوس سحرها
فسحرتني سلبتني وجردتني من قيود الواقع القاصي....
وشاركت الأغصان وأوراق الشجر رقصها
فأرسلت الزهورعبيرها لتحكي للطيور قصص الربيع ...وتخبر الطيور النسيم عن جمال نفحتها العليلة
فلفحت النسيم شعري النائم علىكتفي الذي ما لبث وشاركني الرقص... غارت الشمس ففردت ضفائرها
فكانت تلك الخصلات دافئة دفئ حضن أمي
كنت ارقص وأنا اشعر بنضراته الساقطة على خصلاتي
فغرت منها ورفعت يدي لألملمها
فلاحت على شفتيه ابتساما كم اعشقها
سقطت يدي عن شعر
وأمسكت طرف ثوبي وعدت إلى رقصي فقلبي كان يحث خطواتي
والسعادة هي من تمسك يدي لتراقصني
وتمرست السرقة بنظراتي ... فقد أره ضاماً يديه على صدرة
والحب عنوان مسطرُ في جمال عينيه
همست الطيور في أذني وأخبرتني آنا الشمس قد صنعت أكليل الزهر
ففرح قلبي وطوقت الإكليل على صدري
ثم توجت به حبيبي الذي أصبح ملك روحي
وغرفت من ماء الغدير ولم اكترث برودته
وسقيت ذاك الموقر من مياه الطبيعة العذبة
فانا بيهاء أحيا وبحبيبي أكتمل بهاء وجمال السحر الا المتناهي