فتحت يدي ونضرت اليهما جيدا تمعنت النضر ... عدت شددت قبضتي ببعضهما من جديد وانا ارفض ما أراه ....
يداي فارغتان... ضاع كل شيئ لم يعد للحلم وجود ... عدت فتحت يداي مرا اخرى وتفرست بتفاصيلاهما عليي اجد اثاراً لشئ
كان الامل ... الحلم ... الحياة ... اللاشئ هو الذي وجدته ....
بكيت وبكيت بحرقة كنار تحرق احشائي لتصل حلقي وتجعل صوتي يعلو ثم يعلو ثم يعلو ليصبح انين متصاعد
ثم صراخ ثم صراخ والدموع تنهمر لا هوادة والالم يعصر القلب دون رحمة والحياة اصبحت سخيفة دون طعم او لون
تعبت رغب شرب قطرت ماء لكن قيواي خانتني جلست على حافت سريري والعجز قد اصبح قيد كجنزير من فلاذ
يأبا ان يدع جسدي حر الحركة
تاوهت وزادت تاوهاتي وعادة كل ذكريات الماضي حيث كانت ساحت الحب والحياة والجمال واساعة وشاسعة
ارقص فيها وتغمرني سعادة اُحسد عليها ارتديت فيها اجمل ثيابي .... صنعت طوق زهور لشعري ....
رسمت باقات زهور بالواني .... وعلقت ستائر شفافة على نوافذها زهرية اللون لتجعل من النور دائم التواجد
وان جاء المساء استقبلت السيد الكريم القمر بهيبته المضيئة وتواجده الطاغي على قلبي السعيد بالرقص معه ....
كانت تلك القاعا هي ملاذي وهي سر سعادتي كنت دائمة التواجد فيها .... افرش قلبي سجادة ناعمة لمجيئ حبيبي ....
أنثر عطري المفضل على وساداتي لأتكئ عليها وعبير عطري يداعب انفاسي ....
اجلس امام النافذة الكبيرة .... واوراقب الزهور والطيور والفراشات كل ما كان جميل تقع عليه عيناي ...
سجلته ذاكرتي وعلقته على جدران الغرفة .... وضعت مسويقاي الناعمة ورفضت المسويقة الصاخبة ....
كان كل شئي جميل متناغم ناعم هادئ ... والشموع باضوائها الخافتة لها رائحة عطرة تعطي للأحاسيس الشعور بامانٍ جمييييييل
لاطالما بحثت عنه حتى وجدة .... اي هدوءءءءء رائع كنت اشعر به....
اي سحر يخطف الانفاس .... يسيطر علي ..... اي حب اشعر به انعش قلبي ..... اي كذبةً افقت عليها فجئة .....
انتفضت وقفت من على حافة سريري بكل قوة .... ارتعش جسدي وشدت على قبضتي ونضرت حولي ...
ثم نضرت الى يداي ... لقد ضاع كل شيئ ما كنت احياهُ في صالة الرقص الحالمة ليس سوى سراب ضننت اني امسكته بيدي .
... زادت ارتعاشت يدي ونضر عبر نافذت الامل رأيته واقفاً وقد اعلن بكل اصرار انه سيرحل صاحباً معه .... ذاك الحلم ....
مددت يدي له ورغبت ان اسأله البقاء وان يُعيد الي الحلم ...لكن صوتي اختنق ...
شعرت بأني كمن وقعت في هوة سحيقة لا يسمع فيها صوت .... فلا فائدة للصراخ .....
نضرت الى ذاك الضل الواقف اترقب اول خطواته .... واتسأل هل سيتقدم نحوي ....
ام سيتقدم نحو طريق المجهول حيث سيختفي وراء الضلال والضلام
وسيتركني انا وقبضت يدي التي ضممتها الى صدري لعلي افتحها ذات يوم ....
واجدها وقد عادت تلك الحجرة مشرعة الاباب عبقة العطر ناعمة الاضائة فيها مسيقاي الهادئة ...
واجد سيدي داخلها وفي يده زهرتي المفضلة رمز الامل
يداي فارغتان... ضاع كل شيئ لم يعد للحلم وجود ... عدت فتحت يداي مرا اخرى وتفرست بتفاصيلاهما عليي اجد اثاراً لشئ
كان الامل ... الحلم ... الحياة ... اللاشئ هو الذي وجدته ....
بكيت وبكيت بحرقة كنار تحرق احشائي لتصل حلقي وتجعل صوتي يعلو ثم يعلو ثم يعلو ليصبح انين متصاعد
ثم صراخ ثم صراخ والدموع تنهمر لا هوادة والالم يعصر القلب دون رحمة والحياة اصبحت سخيفة دون طعم او لون
تعبت رغب شرب قطرت ماء لكن قيواي خانتني جلست على حافت سريري والعجز قد اصبح قيد كجنزير من فلاذ
يأبا ان يدع جسدي حر الحركة
تاوهت وزادت تاوهاتي وعادة كل ذكريات الماضي حيث كانت ساحت الحب والحياة والجمال واساعة وشاسعة
ارقص فيها وتغمرني سعادة اُحسد عليها ارتديت فيها اجمل ثيابي .... صنعت طوق زهور لشعري ....
رسمت باقات زهور بالواني .... وعلقت ستائر شفافة على نوافذها زهرية اللون لتجعل من النور دائم التواجد
وان جاء المساء استقبلت السيد الكريم القمر بهيبته المضيئة وتواجده الطاغي على قلبي السعيد بالرقص معه ....
كانت تلك القاعا هي ملاذي وهي سر سعادتي كنت دائمة التواجد فيها .... افرش قلبي سجادة ناعمة لمجيئ حبيبي ....
أنثر عطري المفضل على وساداتي لأتكئ عليها وعبير عطري يداعب انفاسي ....
اجلس امام النافذة الكبيرة .... واوراقب الزهور والطيور والفراشات كل ما كان جميل تقع عليه عيناي ...
سجلته ذاكرتي وعلقته على جدران الغرفة .... وضعت مسويقاي الناعمة ورفضت المسويقة الصاخبة ....
كان كل شئي جميل متناغم ناعم هادئ ... والشموع باضوائها الخافتة لها رائحة عطرة تعطي للأحاسيس الشعور بامانٍ جمييييييل
لاطالما بحثت عنه حتى وجدة .... اي هدوءءءءء رائع كنت اشعر به....
اي سحر يخطف الانفاس .... يسيطر علي ..... اي حب اشعر به انعش قلبي ..... اي كذبةً افقت عليها فجئة .....
انتفضت وقفت من على حافة سريري بكل قوة .... ارتعش جسدي وشدت على قبضتي ونضرت حولي ...
ثم نضرت الى يداي ... لقد ضاع كل شيئ ما كنت احياهُ في صالة الرقص الحالمة ليس سوى سراب ضننت اني امسكته بيدي .
... زادت ارتعاشت يدي ونضر عبر نافذت الامل رأيته واقفاً وقد اعلن بكل اصرار انه سيرحل صاحباً معه .... ذاك الحلم ....
مددت يدي له ورغبت ان اسأله البقاء وان يُعيد الي الحلم ...لكن صوتي اختنق ...
شعرت بأني كمن وقعت في هوة سحيقة لا يسمع فيها صوت .... فلا فائدة للصراخ .....
نضرت الى ذاك الضل الواقف اترقب اول خطواته .... واتسأل هل سيتقدم نحوي ....
ام سيتقدم نحو طريق المجهول حيث سيختفي وراء الضلال والضلام
وسيتركني انا وقبضت يدي التي ضممتها الى صدري لعلي افتحها ذات يوم ....
واجدها وقد عادت تلك الحجرة مشرعة الاباب عبقة العطر ناعمة الاضائة فيها مسيقاي الهادئة ...
واجد سيدي داخلها وفي يده زهرتي المفضلة رمز الامل