حاولت مد خطواتي ولكني عجزت
اردت نزع قيودي لكنا الحبال متينة
رغبت تفادي اشواك زهوري ما لبثت الا ان ادمت اصابعي
سرت عبر طرق مضلمة اردت ان أضيا شموعي لكن رياح الخوف اطفائتها
مسحت دموعي ثم مسحت ثم مسحت ... منادلي ضجرت مني ويداي خارت قيواها ودموعي استأنفت
مسيرتها عبر جداول الامي
بحثت يمين ثم يساري وخفت النضر الى الوراء لأني قد اجد تلك الاكذوبة فاتحةً لي ذراعيها لتحضنني
وتغمرني بحنان زائف
عاودت الكرة لأسير وامد خطواتي لكن قدماي تسمرتا وسقاي عجزتا وعقلي سألني الى اين ... هذا
هو مكانك أيتها التعيسة
انت مكانك الا مكان
ان احلامك مداها حيث السراب
انت ولدت لتموت وانت حية
ان حبك غباء مطلق
انت لست سوا عرقلة لمصائر احبابك
ان امالك خديعة تخدعين بها مصيرك المجهول
انت لست عنوان خاتمة الحكاية الزائفة تماما كرصاصة طائشة تقتلين المصائر المارين بك
انت يجب ان تكوني كما انت واقفة فقط ، وافقة ، فقط واقفة