16‏/11‏/2010

 أي هدوء في صوتك ورقة وحنان كان يفضح نفسه رغم التستر وادعاء الوقار والتجلد ...

ماذا هل تخجل من انك انسان ولك فسحة واسعة الحد والصوب من المشاعر تصفونها نقطة ضعف تستحقها فقط المراءة؟

الا تعلم ان الضلع الكبير المفقود من عاطفتك قد اقتلع من جنابات قلبك وزرعت في حناية عاطفة المراءة هي حاملة لك كل المشاعر والحب المنتظر ... انها جزء منك ولك ستعود ليكتمل الضلع والجزء الغائب من جسدك المشتاق بعاطفة مخفية داخل صندوق الوقار وجمود العواطف وانساحاب الدموع هاربة من جبروت افكارك الطاغية باسم الرجولة

هي اعترف وقل انك تحب ضلعك المفقود ودع عنك صوت الرجولة واطلق العنان للحنان داخل صدرك الفولاذي فوالله ما خاطب الله عز جاره الا أفئدة الرجال لما فيه من رقة وجمال لتكتمل مسيرة الايمان... اعترف وقل انها هي كيانك وليس مجرد احتمال لشيئ وعاطفة قد تكون ترهات وملاهات لاوقات الفراغ انك بهذا ضالمً لنفسك قبل ان تسقط الضلم على ضلعك المفقود والضائع والغائب بفعل يديك ... اعترف انك لنفسك ضالم ... ولحبك خاسر... اني انتضر اعترافك ؟؟؟؟
لتشعل شمعت عواطفك لتلتهب بهدوء